يحتوي جلد الإنسان على خلايا عصبية حساسة تكشف عن الضغط ودرجة الحرارة والأحاسيس الأخرى التي تسمح بالتفاعلات اللمسية مع البيئة. ولمساعدة الروبوتات والأجهزة التعويضية على تحقيق هذه القدرات ، يحاول العلماء تطوير جلود إلكترونية. الآن يقوم الباحثون بالإبلاغ عن طريقة جديدة في ACS Applied Materials & Interfaces التي تخلق جلود إلكترونية متناهية الصغر ، والتي يمكن استخدامها لمجموعة متنوعة من التفاعلات بين الإنسان والآلة
يمكن استخدام الجلد الإلكتروني للعديد من التطبيقات ، بما في ذلك الأجهزة التعويضية وأجهزة المراقبة الصحية القابلة للارتداء والروبوتات والواقع الافتراضي. ويتمثل التحدي الرئيسي في نقل الدوائر الكهربائية فائقة الدقة إلى أسطح ثلاثية الأبعاد معقدة ، ثم جعل الإلكترونيات قابلة للانحناء ومطوية بما يكفي للسماح بالحركة. طور بعض العلماء "وشمًا إلكترونيًا" مرنًا لهذا الغرض ، ولكن إنتاجها بطيء وغالبًا ما يتطلب وسائل تصنيع غرف نظيفة مثل الطباعة الحجرية الضوئية. أراد محمود توكلي ، وكارمل ماجيدي وزملاؤه تطوير طريقة سريعة وبسيطة وغير مكلفة لإنتاج دوائر رقيقة مع الأجهزة الإلكترونية الدقيقة المدمجة.
في النهج الجديد ، قام الباحثون بتشكيل قالب دارة على ورقة من ورق الوشم نقل مع طابعة ليزر سطح المكتب العاديين. ثم قاموا بتغليف القالب بعجينة فضية ، تلتصق فقط بحبر الحبر المطبوع. على رأس المعجون الفضي ، قام الفريق بتثبيت سبيكة معدنية من الغاليوم-إنديوم تزيد من الموصلية الكهربائية ومرونة الدائرة. وأخيرًا ، أضافوا الإلكترونيات الخارجية ، مثل الرقائق الدقيقة ، مع "غراء" موصل مصنوع من جزيئات مغنطيسية محاذية رأسياً مدمجة في هلام كحول بولي فينيل. قام الباحثون بنقل الوشم الإلكتروني إلى أجسام متعددة وأظهروا عدة تطبيقات للطريقة الجديدة ، مثل التحكم في ذراع الروبوت الاصطناعي ، ومراقبة نشاط العضلات الهيكلية البشرية ودمج مستشعرات القرب في نموذج ثلاثي الأبعاد لليد.
0 comments: